اتفاقية استحواذ بين وجهة "مسار" وشركة "سكوب العالمية " باستثمارات تصل لـ 900 مليون ريال لتشييد أبراج سكنية في مكة المكرمة
على هامش معرض سيتي سكيب العالمي
أعلنت شركة أم القرى للتنمية والإعمار، المالك والمطور لوجهة "مسار"، عن توقيع اتفاقية استحواذ مع شركة سكوب العالمية للتطوير العقاري؛ لتشييد أبراج سكنية بالتعاون مع مشغلين عالميين، باستثمارات تصل لـ 900 مليون ريال سعودي. جاء ذلك على هامش مشاركتها في معرض سيتي سكيب العالمي بوصفها "شريك الوجهة"؛ في حين بلغ حجم الاستثمارات المستقطبة في الوجهة حتى اليوم نحو 40 مليار ريال.
ومثَّل شركة أم القرى للتنمية والإعمار في حفل التوقيع الرئيس التنفيذي الأستاذ ياسر عبدالعزيز أبو عتيق، فيما مثَّل شركة سكوب العالمية للتطوير العقاري رئيس مجلس الإدارة الأستاذ عبدالرحمن السويلم، وبحضور نائب رئيس مجلس إدارة شركة أم القرى الأستاذ عبدالرحمن الراشد، وعدد من الشخصيات المهمة وقيادات ومنسوبي ومنسوبات الشركتين.
وستشهد مجموعة الأبراج تقديم تجربة سكن فاخرة، اعتمادًا على خبرات مشغلين عالميين بمفهوم عصري جديد في مجتمعات نموذجية مدعومة بمنظومة خدمية متكاملة، كما ستقدِّم الشركة من خلال منتجاتها النوعية أسلوب حياة يجمع بين قدسية المكان ورُقي المجتمعات المتكاملة التي توفرها وجهة "مسار".
وفي هذا السياق، أكد رئيس مجلس إدارة شركة سكوب العالمية الأستاذ عبدالرحمن السويلم، أن الشراكة مع وجهة "مسار" تُمثِّل فرصة نوعية من أجل تقديم تجربة إقامة استثنائية لسكان العاصمة المُقدسة وزوارها من ضيوف الرحمن، كما ستقدم فرصة غير مسبوقة لراغبي السكن والاستثمار في بيع منتجاتها السكنية المخدومة على الخارطة بضمان تشغيلها مع أرقى العلامات العالمية.
وفي السياق ذاته، عبّر الرئيس التنفيذي لشركة أم القرى للتنمية والإعمار الأستاذ ياسر أبو عتيق عن سعادته بتوقيع اتفاقية الاستحواذ، موضحًا "أن هذه الخطوة تأتي امتدادًا للشراكات الاستراتيجية التي تنتهجها وجهة "مسار"، والمبنية على الجودة والتميز المؤسساتي، وهما القيمتان اللتان تتميز بهما الوجهة في جميع جوانب عملها. وتهدف هذه الخطوة إلى تعزيز وتطوير قطاعي الإيواء والضيافة في مكة المكرمة، للمساهمة بشكل ملموس في تحسين تجربة الإقامة للحجاج والمعتمرين في هذه المدينة المقدسة."
الجدير بالذكر أن وجهة "مسار" تُعد وجهة حضرية ذات رؤية تنموية واستثمارية، تتبنى أعلى معايير صناعة الوجهات، وتسهم في تعزيز جودة حياة الإنسان من أهالي العاصمة المقدسة وزوارها، فضلًا عن تقديمها منظومة استثمارية متكاملة ومتنوعة، وهو ما انعكس على نجاحها في جذب مجموعة من الشراكات الاستثمارية المؤسساتية، وزيادة حجم الاستثمارات المستقطبة للوجهة، لترسم بذلك "المسار لمستقبل مكة المكرمة".